الضغوطات العسكرية الفرنسية والإسبانية على المغرب.. فرض معاهدة للا مغنية لرسم الحدود بين المغرب والجزائر واحتكار إسبانيا مداخيل الموانئ وانهيار مالية الدولة المغربية

انهارت القوة العسكرية المغربية عقب الانهزام في معركة إيسلي في غشت 1844.
ففرضت فرنسا على المغرب معاهدة للا مغنية في مارس 1845 لرسم الحدود الشمالية بين المغرب والجزائر.
في حين بقيت الحدود الجنوبية دون ترسيم (باعتبارها صحراء فارغة) لتسهيل توغل الاستعمار الفرنسي بالمغرب.
وإثر الانهزام في معركة تطوان سنة 1860 فرضت إسبانيا على المغرب غرامة مالية عجز عن تسديدها مما سيؤدي إلى احتكار إسبانيا مداخيل الموانئ وبالتالي انهيار مالية الدولة المغربية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال