الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد الأصلية للمهاجرين واستقرارهم في أوروبا والعجز عن إيجاد أعمال مستقرّة

تؤدي الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي تعانيها البلاد الأصلية للمهاجرين إلى استقرارهم ببلاد المهجر. وفي الواقع إن الأزمة الاقتصادية تتفاقم أكثر ما تتفاقم في بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث الأعمال والأجور المتواضعة نسبياً. ولقد تبين من مطالعة الدراسات والإحصائيات الحديثة أن أغلب العائدين إلى مواطنهم هم أولئك الذين فشلوا في أعمالهم في البلاد الأوروبية وعجزوا عن أن يجدوا فيها أعمالاً مستقرّة، ولذلك يعودون رغماً عنهم وليس بسبب الآمال التي يبنونها في إيجاد الأعمال اللائقة في وطنهم.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال