ظهور الطب النفسي الجسدي في مدرسة التحليل النفسي.. صعوبة إثبات وجود تبدلات ملموسة في الأعضاء وعدم تحديد عوامل موضوعية ملموسة قابلة للبرهان

مع ظهور مدرسة التحليل النفسي في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.
وظهور الطب النفسي الجسدي في الربع الثاني من القرن العشرين على يد المحللين النفسيين المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وظهور المفهوم الأمريكي للطب النفسي، فقد عانى الطب النفسي التقليدي مأزقاً فيما يخص الفهم الأحادي الجانب للمرض، بسبب صعوبة إثبات وجود تبدلات ملموسة في الأعضاء وعدم تحديد عوامل موضوعية ملموسة قابلة للبرهان في كثير من صور الأمراض النفسية والجسدية.
إضافة إلى إمكانية الشفاء بطرق غير الطرق المألوفة في الطب النفسي التقليدي في ذلك الوقت.
ومن هنا أخذ مفهوم الاضطراب النفسي والاضطراب النفسي الجسدي يحل تدريجياً محل المرض النفسي، غير أن الحدود بينهما كانت وما تزال غير واضحة بدقة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال