هل الخوف من لفظة الزواج مبرر؟ فأغلبية قصص العشاق التي بقيت راسخة لم يكتب لنهايتها الزواج، وهل سيبقى العشاق بدون زواج حتى يحافظوا على استمرارية مشاعرهم؟ بطبيعة الحال الجواب لا، لأن العيب ليس في الحب وليس في الزواج ولكن العيب ممن لا يفهم معنى الحب، فالحب عطاء وحرمان وتضحية وقد أفصح عنه " بلزاك بأنه رجل وامرأة وحرمان والزواج ثقافة وتكملة لمشاعر الحب والتواضع أساسه وكل من قال أنا في الحب أوفي الزواج فهو لا يعرف معنى الحب والأناني والمتكبر لا يعرفان معاني الحب والزواج لأنهما لا يمكن معاشرتهما، بل يريدان سرقة مشاعر الآخر وسرقة ابتسامته بينما الحب دمعة وابتسامة كما قال جبران، وليست الأسباب التي ذكرناها الوحيدة في عدم استمرارية الحب قبل او بعد الزواج فهناك أسباب مباشرة وغير مباشرة، لكن الأهم هو وضع مقاربة شمولية والأخذ بعين الاعتبار أنا الآخر عوض كلمة أنا لتكسير الملل والروتين المهيمنان في الزواج، ولمحاولة البحث عن طرق جديدة كالسفر بين الفينة والأخرى وتقديم الهدايا.
التسميات
أفروديت