إن تقسيم العمل على أساس الجنس أو النوع يؤدي بالضرورة إلى أن تعتمد النساء بدرجات متقاربة على جاذبيتهن ويميل الرجال إلى الحصول على هذه الجاذبية ولكنهم في طلبهم لهذه السلعة يخصون لقانون ملكية الوسائل الاقتصادية وما هو منح معهم من هذه الوسائل وحيث أن هذه الوسائل الاقتصادية موزعة توزيعاً غير متساوي بين الطبقات في حين ان الجاذبية يبن النساء ليست كذلك فإن بعض النساء اللاتي تقل ملكيتهن للوسائل الاقتصادية يمكنهن استغلال جاذبيتهم الجنسية من جانب رجال الطبقات الأعلى.
وبذلك يعتبر البغاء نتيجة حتمية للنظم الاجتماعية المعاصرة والتي يسيطر فيها الرجل وتتدنى المرأة.
أنه في ظل التفسيرات الاجتماعية تلعب العوامل الاقتصادية لمفاهيم الاقتصادية دوراً هاماً خاصة مفهوم الفقر والضغوط الاقتصادية المكسب الكبير الناجم عن العمل بالبغاء بجانب أنه في ظل هذه التفسيرات اعتبر البغاء هنا مهنة وليست انحرافاً جنسياً واصبح البغاء يعامل من وجهة النظر هذه كأي مهنة أخرى بمعنى أنه قد أصبح له أيديولوجية وثقافة خاصة وتدريباً خاصاً يقتضيه اكتساب المهنة وبناءه الاجتماعي الخاص به.
التسميات
بغاء