هناك عدة قرائن بل أدلة دامغة تؤكد وجود دعم إيراني للتمرد الحوثي وهذه القرائن إن لم تدل على إيران خططت لهذا الأمر من البداية:
- من الواضح أن حسين بدر الدين الحوثي قد تأثر بسيرة الإمام الخميني، وأعتقد بإمكانية تطبيق النموذج الإيراني في اليمن.
- قيام أحد أشقائه بتدريس مادة عن الثورة الإيرانية في الدورات التدريبية لاتحاد الشباب المؤمن.
- إقامة والده (بدر الدين الحوثي) في طهران وقم بعد خلافه مع عدد من علماء الزيدية.
- زيارات قام بها "حوثيون" إلى إيران، وزيارات إيرانية إلى اليمن تضمنت لقاءات سرية مع جماعات مرتبطة "بتنظيم الشباب المؤمن".
- الدعم الإعلامي الإيراني الواضح للتيار الحوثي في حربه مع السلطة اليمنية، من خلال وسائل الإعلام كافة منها "قناة المنار" و "العالم" وغيرهما من القنوات الرافضية.
- عثور الجيش اليمني أثناء تمشيطه مواقع الحوثيين على مخازن أسلحة ورشاشات خفيفة وقذائف وصواريخ قصيرة المدى "بعضها" إيراني الصنع. والعثور على وثائق في المستشفى الإيراني في صنعاء تدل على تورطها في عمليات تجسس ودعم للحوثيين.
- الدعم الإيراني للاضطرابات في بعض المحافظات الجنوبية و الشرقية في اليمن متزامنة مع عدد من حروب الحوثيين من أجل إضعاف الحكومة اليمنية وتشتيتها.
- دعم وسائل الإعلام الإيرانية، وتصريحات مرجعيات الأثنى عشرية في قم والنجف، التي تظهر موقفها المؤيد للحوثيين كقناة العالم و الكوثر.
وبذلك تكون: (الحوثية ثمرة تزاوج بين الجارودية من الزيدية الذي قال عنهم الشعبي: (ائتني بزيدي صغير أخرج لك منه رافضيا كبير) وبين جهود خارجية كثيفة لعولمة الرفض ونشره في أصقاع المعمورة.
التسميات
حوثيون