سبل مواجهة الحوثيين والوقاية من خطرهم.. بيان معتقدهم وخطورتهم على الدين والمجتمع الإنساني وكشف عقائد الحوثية الجارودية

إن حرب الحوثية مشكلة مازالت قائمة، والوضع مازال متأزماً، وهذه بعضا من الأساليب لمواجهة الخطر والوقاية منه. 
1- العمل الجاد على نشر مذهب أهل السنة في اليمن خاصة وفي العالم الإسلامي عامة، ودعم المؤسسات في سبيل تحقيق هذا الهدف.
2- إبراز الجانب العقدي لهذه الحركات الباطنية وبيان أثرها في تغيير عقائد المسلمين، وتغيير خارطة العالم الإسلامي.
3-على دعاة الإسلام وإعلاميّيهم وتجّارهم إنشاء قنوات إسلامية تواجه القنوات الشيعية ذات الطابع الطائفي التحريضي، فعصر اليوم هو عصر الإعلام، وسلاح الإعلام أشد فتكاً وأوسع انتشاراً.
4- أن على الدول الإسلامية السنية أن تتقوّى بذاتها، وأن تسعى لامتلاك القوة التي تردع أطماع الشيعة على البلاد السنية،
5- المواجهة العسكرية الحاسمة لكل حادثة شغب واجتراء وفوضى من هذه الحركات الباطنية، سواء على الحدود أو في الشعائر المقدسة.
6- تأليف الكتب والرسائل العلمية و المطويات والتسجيلات الصوتية و المرئية وكل الوسائط الإلكترونية، ونشرها بكل الوسائل، لتحصين الأمة كافة بالعلم النافع الذي يحفظهم من السقوط في هاوية المعتقدات الفاسدة، والأفكار الهدامة.
7- الاستفادة من الإعلام بكل أنواعه وأشكاله المرئية والمسموعة والمكتوبة وبخاصة الإعلام الإلكتروني "مواقع الانترنت" لبيان معتقدهم، وخطورتهم على الدين والمجتمع الإنساني. وكشف عقائد الحوثية الجارودية، وتوضيح انحرافهم وبعدهم حتى عن الزيدية وأنهم أقرب إلى الرافضة الأثني عشرية الإمامية، وبيان التحول الذي حدث لبدر الدين الحوثي من الفكر الزيدي إلى الفكر الأثني عشري المنحرف،ومن الخطأ أيضاً نسيان تاريخ الحركات الشيعية الثورية التي عانى منها المسلمون عبر تاريخهم، كحركة القرامطة، والحركة العبيدية والصفوية، وغيرها من الحركات التي أذاقت المسلمين الويلات، وأدخلت أهل الإسلام في صراعات داخلية مريرة، فما هذه الحركة إلا امتداد لتلك الحركات الباطنية جاءت استجابة للصوت الصفوي الذي دعا لتصدير الثورة المزعومة في مشارق الأرض ومغاربها. وتبشير أتباعها بقرب ظهور مهدّيهم الغائب المنتظر.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال