يلاحظ الانفصال التام بين الفاعلين التربويين والإداريين وبينهم وبين المسؤولين المركزيين بسبب الأنانية وحب الذات وإقصاء الآخرين ولاسيما المثقفين منهم وحاملي الشواهد العليا (دكتوراه الدولة- الدكتوراه الوطنية-DESA...).
إذ يلاحظ قطيعة أفقية وعمودية بسبب انعدام الشفافية والمسؤولية والديمقراطية.
كما يلاحظ غياب الشركاء الفعليين سواء أكانوا اقتصاديين أم سياسيين أم مدنيين مما جعل المؤسسات التربوية تعيش في عزلة تامة تجتر الركود والروتين والتخلف المميت واليأس القاتل ناهيك عن الغياب التام لكل نشاط ثقافي وفني ورياضي حتى أصبحت مؤسساتنا فضاءات جامدة قاتلة أشبه بصحار قفراء جدباء لاحياة فيها.
التسميات
ميثاق
