الرجل من الدرجة الأولى.. للرجال عليهن درجة في الفضيلة في الخلق والخلق والمنزلة وطاعة الأمر والإنفاق والقيام بالمصالح والفضل في الدنيا والآخرة

بين الله سبحانه بأوجز بيان فضل الرجل على المرأة بقوله: (وللرجال عليهن درجة) وذلك بعد ماتقدم لبيان الفارق بينهما ولدفع توهم المساواة وقد قال ابن كثير في تفسيرها: أي: في الفضيلة في الخلق والخلق والمنزلة وطاعة الأمر والإنفاق والقيام بالمصالح والفضل في الدنيا والآخرة.
وهذا كلام جامع ينبغي تدبره,
وليس هذا مسوغ أن نقول إن المرأة مخلوق من الدرجة الثانية باعتبار الرجل من الدرجة الأولى، وهكذا أراد الله وتلك حكمته كما اقتضت حكمته مثل ذلك في جميع مخلوقاته، قال تعالى: (نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير ممايجمعون) والله سبحانه خلق الإنس والجن وخلق الحيوان والنبات والجماد وفاضل بين الجميع من وجوه شتى فليس لمخلوق أن يعترض على حكمه بل عليه الرضا والتسليم قال تعالى: (والله يحكم لامعقب لحكمه وهو سريع الحساب) وقال : (لايسأل عما يفعل وهم يسألون).

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال