الشخصية في الرواية المغربية.. شخصية البطل الإشكالي الذي يقوم بالبحث عن القيم الأصيلة في العالم المنحطّ



 الشخصية في الرواية المغربية:

عالج الباحث (الشخصية) في الرواية بشكل عام، ثم في الرواية المغربية.

دور الشخصية في الرواية:

وقد مهّد لذلك بمقدمة نظرية عن دور الشخصية في الرواية، عرض فيها رأي (تودوروف) في الشخصية بأنها حظيت باهتمام زائد من قبل نقاد القرن التاسع عشر.

ولكن تمّ الإعراض عنها لدى النقاد المعاصرين لكونها ذات طبيعة مطاطية لا تستقر في مقولة واحدة، بينما يربط (آلان روب غرييه) هذا الاهتمام بصعود الفرد البورجوازي إلى قمة السلطة وإشاعته قيمه الطبقية.

الرواية الجديدة:

وعندما تزعزعت القيم الفردية البورجوازية في عصر لاحق، انتقل هذا الخلل إلى الشخصية الروائية التي كان التركيز عليها قوياً، فاختفت أو كادت مع (الرواية الجديدة) فأصبح (فولكنر) يُسمّي شخصين مختلفين في رواية واحدة باسم واحد.

البطل الإشكالي:

ويقتصر (كافكا) في روايته (القصر) على تعريف شخصيته بالحرف الأول من اسمها، ويغيّر (بيكيت) اسم شخصيته وشكل بطله في العمل الواحد.

ويعلن (لوكاش) القطيعة بين البطل والعالم، فيطلق تسمية (البطل الإشكالي) على الشخصية التي تقوم بالبحث عن القيم الأصيلة في العالم المنحطّ.