عندما يصبح الحزن مصدرا للنكبات.. عندما يصبح الحزن غولا يفترس مشاعرنا

من أراد أن يتألم ينظر إليك فيتألموكأنك أصبحت تماثل لأحزان الناس من حولك;الحزن الذي يخنق الأنفاسربما أنت أصبحت عنوان لأحزان العالم من حولك
الحزن الذي قتل البسمة على شفتيك
الحزن الذي يودع الفرح بالدموع
الحزن الذي أدمى قلبه بالألم
الحزن الذي يقول لدموعك لا تتوقفي
الحزن على حب ضائع
الحزن على أفكارك التي تعطلت داخل عقلك
الحزن على عينيك التي تنهمر دموعا لكل كلمة الم
الحزن على الغربة التي تدمرك وأنت بين أهلك
الحزن على الوحدة التي عشت معها سنين
الحزن على ما تلاقيه ممن تحب
الحزن على الألم وفراق أحبابك
الحزن على الأمل الذي لم يتحقق
الحزن على أنفاسك وهمساتك وحروفك التي لم تجد من يفهمها
الحزن وكأنك طفل فاقد أبويه في وقت واحد أحزان تتوالي وهموم تسكن في الوريد هل أصبح للحزن وجوه عدة في زمن
الحزن هذا الذي نعيشه ..؟ لماذا نرى الحزن في وجوه الأطفال قبل الكبار ..؟ والشباب قبل الشيوخ ..؟ أ لهذه الدرجة تمكن غول الحزن منافتراس مشاعرنا ..؟ لماذا حتى الضحكات التي تخرج من أفواهنا تكون مغلفة بالحزن ..؟ أيوجد مخلوق تنبض عروقه بالحياة يستطيع القول يأنه ليس حزين ..؟ أو انه لم تمر به حالات حزن و ألم؟
تساؤلاتي لكم :.الى أي درجه بلغ الحزن بنا؟هل لأحزاننا نهاية ؟ما مدى درجة الحزن في حياتكم؟

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال