حيد كارنيجي - الواجهة الاستوائية.. منطقة انتقالية بين الكتل المائية المنقولة بواسطة النينيو وتيارات همبولت بتدرج شديد في التباين الحراري والملحي الشديد



حيد كارنيجي - الواجهة الاستوائية
Cordillera de Carnegie – Frente Ecuatorial
- الموقع: يبدأ حيد كارنيجي في الساحل الغربي لإكوادور وبيرو ويمتد إلى 1° جنوباً، و6° جنوباً، و88° غرباً.
- تشمل هذه المنطقة المياه الإقليمية الاكوادورية (القارية والجزرية)، والمياه الدولية، والمياه الإقليمية لبيرو؛ وتشمل أيضاً هياكل مختلفة ذات أهمية كبيرة.
وتتميز الواجهة الاستوائية، وهي منطقة انتقالية بين الكتل المائية المنقولة بواسطة النينيو وتيارات همبولت، بتدرج شديد في التباين الحراري والملحي الشديد والذي يصل إلى ذروته خلال موسم الجفاف (24 درجة حرارة مئوية – 33,5 جزء في الألف عند 1° جنوباً؛ و18 درجة حرارة مئوية - 35 جزء في الألف بين 2° و3° جنوباً).
وعادة ما يلاحظ أن النطاق الجنوبي من الواجهة الاستوائية يتمتع بإنتاجية بيولوجية عالية. ويُعدّ حيد كارنيجي حيداً غير اهتزازي ذي أصل بركاني في المحيط الهادئ، وهو يقع بين سواحل إكوادور وجزر غالاباغوس.
ويمثل الحد الجنوبي من شرق المحيط الهادئ الاستوائي منطقة ذات تنوع بيولوجي كبير تتضمن ما يزيد عن 70٪ من الأنواع في المنطقة الساحلية لبيرو.
ويحتوى على العديد من الأنواع المستوطنة وأكبر عدد من مجموعات الأنواع المختلفة في المقاطعة البيولوجية الجغرافية في شرق المحيط الهادئ الاستوائي. وهو يشكل الحد الجنوبي لتوزع المنغروف ويتضمن تجمعات بيولوجية ذات بنية فريدة من نوعها.
وتُعدّ هذه المنطقة مكان إنسال للحوتيات الكبيرة، وتمثل الحد الجنوبي لنطاق إنسال السلاحف البحرية.
وتحتوي هذه المنطقة على العديد من الأنواع المهددة بالانقراض أو التي تتعرض لاستغلال مفرط.
وهي تتمتع بمستوى عال من الإنتاجية لأنها تتلقى المغذيات من منطقة النظم الإيكولوجية لتيارات همبولت.