اتفاقية سايكس - بيكو.. اقتسام الحكومتين البريطانية والفرنسية الأجزاء الأسيوية من الامبراطورية العثمانية



كانت اتفاقية سايكس - بيكو سنة 1916م منعطفا أساسيا لتحديد مصير البلدان العربية في الشرق الأوسط.
1- بعد أن ضمنت كل من الحكومتين البريطانية والفرنسية مطالب روسيا وايطاليا من خلال اتفاقيتيّ القسطنطينية  ولندن, تيسر للحكومتين تخطيط عملية اقتسام الأجزاء الأسيوية من الأمبراطورية العثمانية.
2- المادة الأولى: من الاتفاقية أنّ فرنسا وبريطانيا العظمى مستعدتين أن تعترفا وتحميا دولة عربية مستقلة أو حلف دول عربي تحت رئاسة عربية في المنطقتين أ+ب (سورية والعراق) ويكون لفرنسا في منطقة أ, ولانجلترا في منطقة ب, حقّ الأولوية في المشروعات والقروض المحلية. وتنفرد فرنسا في منطقة أ وانجلترا في منطقة ب. بتقديم المستشارين والموظفين الأجانب بناء على طلب الحكومة العربية.
المادة العاشرة: تتفق الحكوماتان الانجليزية والفرنسية بصفتهما حاميتين للدولة العربية على أن لا تتملكا ولا تسمحا لدولة ثالثة أن تمتلك أقطارا في جزيرة العرب أو تنشىء قاعدة بحرية في الأجزاء الواقعة على ساحل البحر الأبيض الشرقيّ.
ألمادة الحادية عشرة: تستمر المفاوضات مع العرب باسم الحكومتين بالطرق السابقة نفسها لتغيير الدولة أو حلف الدول العربية.
المادة الثانية عشرة: من المتفق عليه عدا ما ذكر أن تنظر الحكومتان في الوسائل اللازمة لمراقبة جلب السلاح الى البلاد العربية.
المادة الثالثة عشرة: تنشأ ادارة دولية من المنطقة السمراء (فلسطين) يُعين شكلها بعد استشارة روسيا وباتفاق مع بقية الحلفاء وممثلي شريف مكة.
3- التعديلات التي ادخلت على بعض الفقرات في سايكس-بيكو كانت من خلال قرارات مؤتمر سان ريمو, وذلك نتيجة للمتغيرات التي حصلت في أعقاب انهيار النظام القيصريّ في روسيا وقيام النظام الشيوعيّ فيها وفضح الاتفاقيات السرية على يد لينين.