القضاء في عهد العباسيين.. امتناع عدد من القضاة والفقهاء المسلمين عن تولي منصب القضاء خوفا من الله عز وجل وعقابه اذا خالف الشريعة الاسلامية السمحاء



- شهد النظام القضائيّ في هذا العهد تطورا كبيرا. ففي هذا العصر ظهرت المذاهب الأربعة (الحنفيّ - الحنبليّ - الشافعيّ - والمالكيّ), وضعُف روح الاجتهاد. فأصبح القاضي في الاسلام ملزما بأن يصدر أحكامه بوجب أحد هذه المذاهب. مثلا: في مصر= المذهب الشافعيّ / في العراق = المذهب الحنفيّ / في المغرب العربي= المذهب المالكيّ وهكذا....
- كذلك تأثر القضاء في هذا العصر بالسياسة, لذلك امتنع عدد من القضاة والفقهاء المسلمين عن تولي منصب القضاء خوفا من الله عزّ وجلّ وعقابه اذا خالف الشريعة الاسلامية السمحاء.
- واتخذ الخلفاء العباسيين نظام ((قاضي القضاة)) وهو يشبه وزير العدل اليوم, وكان يقيم في عاصمة الدولة (بغداد). وأوّل من لُقب بهذا اللقب القاضي: أبو يوسف (يعقوب بن ابراهيم) في عهد هارون الرّشيد.