عبد الرحمن الكواكبي.. العالم الاسلامي في فتور سببه الابتعاد عن الدين يفرض العودة الى الاسلام الصحيح والرجوع الى الشريعة والتحرر من الجمود والخرافة



ولد عبد الرحمن الكواكبي بحلب/ سورية سنة: 1854م من أب عرف بالفقه والعلم. أرسل الى أنطاكية تعلم فيها اللغة التركية. التحق بالمدرسة الكواكبية. عمل محررا في جريدة (فرات) الرسمية وفي عام 1878م أنشأ جريدة (الشهباء). ثم أصدر جريدة (الاعتدال). في سنة: 1886 استقال من وظيفته الحكومية وفتح مكتبا للمحاماة للدفاع عن أصحاب الحق. في سنة 1892م عين رئيسا لبلدية حلب وتوفي في مصر سنة: 1902م مسموما. يرى الكواكبي أنّ العالم الاسلامي في فتور سببه الابتعاد عن الدين ودعا العودة الى الاسلام الصحيح والرجوع الى الشريعة والتحرر من الجمود والخرافة. كره التشدد بالدين ونادى بفتح باب الاجتهاد في الاسلام.
كما ودعا الى التحرر من نظام الحكم الحميديّ العثماني, وطالب بالرجوع الى نظام الشورى الموصل للحرية. يعد الكواكبي من أعظم رجال الاصلاح الاجتماعي  في العالم العربي الحديث. مشى على طريق الشيخين: الأفغانيّ ومحمد عبده.