الإمساك.. اضطراب في عمل الأمعاء الغليظة. التهابات وتقرحات في المستقيم. الإصابة بداء الناصور والبواسير الخراريج



الإمساك يعتبر ظاهرة مرضية تدل على اضطراب في عمل الأمعاء الغليظة ولكنه في حد ذاته ليس مرضاً.
ويمكننا القول بأن الإمساك هو عدم قدرة الإنسان على قضاء حاجته الطبيعية لمدة ثلاثة أيام متواصلة بلياليها وما قل عن ذلك فلا يعتبر بالمفهوم الطبي إمساكاً ولا يحتاج إلى علاج أطلاقا مع أن الأفضل قضاء الحاجة يوميا.
وهناك نوعان من الإمساك : نوع حاد ونوع مزمن فالنوع الحاد يكون نتيجة لتعطل حركة الأمعاء وهذا ما قد يحدث بسبب مرض عصبي كالشلل مثلاً أو بسبب انسداد معوي حاد أما النوع المزمن فأهم أسبابه هي:
1- ضعف حركة الأمعاء الدقيقة أو الغليظة.
2- خلو الغذاء الذي يتناولنه الإنسان من الألياف والخضروات.
3- عدم قدرة الإنسان على اتخاذ وضع مريح عند عملية الإفراغ، وهذا قد يكون نتيجة لجهل أو خلافه.
4- عدم الاستجابة الفورية لنداء قضاء الحاجة.
5- ارتخاء عضلات الحوض والبطن التي تقوم بعملية الإفراغ.
6- الإصابة بالأمراض العضوية والجرثومية والديدان.

وقد يكون الإمساك المزمن مصحوباً بالصداع في بعض الأحيان وربما يقود الإمساك المزمن الذي أهمله المريض إلى مضاعفات مختلفة كالآتي:
1- انسداد المستقيم كما يحدث أحيانا عندا لأشخاص كبار السن.
2- التهابات وتقرحات في المستقيم.
3- الإصابة بداء الناصور والبواسير الخراريج.

وللوقاية من الإمساك على المريض الاهتمام بما يلي:
1- قضاء الحاجة يومياً وفي مواعيد ثابتة ومنتظمة.
2. البعد عن استخدام الملينات القوية عند الشعور بالإمساك فالملين القوي رغماً عن أنه يقضي على الإمساك فوراً إلا أنه يقود إلى إمساك آخر.
3- الإكثار من أكل الخضروات والفواكه والأغذية الليفية.
4- عدم الإكثار من أكل الدهون واللحوم الدسم.
5- الانتظام في التمارين الرياضية خاصة تلك التمارين التي تقوي عضلات البطن والحوض.

وصفة لعلاج الإمساك:
أضف ملعقة كبيرة من العسل إلى كوب حليب دافئ.
اخلط الاثنين جيداً وتناول من الخليط مقدار ملعقتين كبيرتين كل مساء إلى أن تزول أعراض الإمساك.
ويجب أن نذكر أن تعريف الإمساك طبياً هو عدم قدرة الإنسان على قضاء حاجته لمدة ثلاثة أيام بلياليها وما قل عن ذلك لا يعتبر إمساكا ولا يحتاج لعلاج ولكن الأفضل هو قضاء الحاجة يوميا.