الإجماع القولي والسكوتي.. إجماع رأي المجتهدين من علماء المسلمين على حكم شرعي في عصر غير عصر الرسول ويستند إلى دليل شرعي



الإجماع وهو إجماع رأي المجتهدين من علماء المسلمين على حكم شرعي في عصر غير عصر الرسول ويستند إلى  دليل شرعي. وقد سمح الرسول في استعمال الجماع بقوله"لا تجتمع أمتي على ضلالة".
ظهر الاجماع زمن الخلفاء الراشدين كمصدر ثالث من مصادر التشريع ولذلك تشاروا الناس في القضايا التي لم يجدوا جوابا لها في القران او السنة.
الاجماع على نوعين قولي وسكوتي:
1.القولي هو ان يجمع علماء المسلمين بقول صريح على حل شرعي.
2.السكوتي هو ان يصدر احد العلماء حكما شرعيا فلا يعارضه او يزيده احد فيكون سكوتهم علامة الرضا.
و لما تفرق الصحابة بفعل الفتوحات تعذر الوصول الى اجماع, كما هي الحال في العصر الاسلامي الاول, فلم يكن من السهل تحقيق اجماع من مجتهدي المسلمين, لذلك لجاوا الى مصدر رابع للتشريع وهو القياس.