مصرع العائلة المالكة في العراق ونوري السعيد.. الهروب من داره في كرادة مريم في جانب الكرخ في بغداد بعد وصول القوة الخاصة باعتقاله



مصرع العائلة المالكة في العراق:

هاجم الضباط الأحرار وجنودهم قصر الرحاب وأطلقوا النيران عليه فخرج الملك وأفراد عائلته من البناية وبينما كانوا يتفاوضون حدث أطلاق نار من قبل الضابط عبد الستار سبع العبوسي وتم قتلهم.

مقتل نوري السعيد:

أما نوري السعيد فقد هرب من داره في كرادة مريم في جانب الكرخ في بغداد بعد وصول القوة الخاصة باعتقاله، وذهب الى دار صديقه محمود الأستربادي في الكاظمية وبقي يوما واحداً ثم حاول الوصول الى دار محمد العريبي.

وكان عبد الكريم قاسم قد أذاع عن جائزة قدرها عشرة آلاف دينار لمن يدل على مكان السعيد.
وقد أوجس نوري خيفة من ابن صاحب الدار فخرج مع زوجة صديقه الأستربادي وهو بملابس نسائية متوجهاً الى دار محمد العريبي وفي الشارع عرفه الناس فنقله أحد جنود القوة الجوية.