استخدام الأموال (الموجودات) في البنوك.. الموجودات النقدية. النقد في خزائن المصرف. الأرصدة لدى البنك المركزي. الأرصدة لدى المصارف المحلية والأجنبية. الاستثمارات. القروض. الموجودات الثابتة



 تستعمل المصارف الأموال التي حصلت عليها من الودائع و الاقتراض و من المساهمين، في أنواع متعددة من الموجودات التي تحقق الدخل، بدرجات متفاوتة تتناسب عكسيا مع سيولتها و تتوزع موجودات المصرف التقليدي على المصادر الآتية:

1- الموجودات النقدية:
يدخل ضمن الموجودات النقدية ما يأتي:

 أ- النقد في خزائن المصرف:
 يحتفظ بهذا النقد لمواجهة احتياجات التشغيل، و طلبات السحب النقدي، و دفع النفقات النقدية، و تحاول المصارف أن تجعل هذا البند في حده الأدنى، لارتفاع تكاليف الاحتفاظ به، و لعدم تحقيقه للدخل، لذا لا يشكل هذا البند إلا حوالي 2/1 % من موجودات المصارف التقليدية في الأردن.

ب- الأرصدة لدى البنك المركزي:
 يشمل هذا البند، ما يلي:
 - الاحتياطي النقدي حسب متطلبات البنك المركزي القانونية.
- فوائض الودائع المربوطة لأجل تحقيق دخل.
- الودائع الجارية لمواجهة عمليات التقاص و القيود اليومية.

ج- الأرصدة لدى المصارف المحلية والأجنبية:
 و هي المبالغ المستثمرة في سوق ما بين المصارف لتحقيق الدخل، و لمواجهة متطلبات العمل و السيولة عند الحاجة.

2- الاستثمارات:
تتكون هذه المحفظة عادة من أذونات الخزينة و السندات و الأسهم، حيث يتم الاستثمار في هذا البند، الذي يتكون في غالبيته من الأوراق المالية الحكومية، لتحقيق غايتين هما: المردود و السيولة، و يطلق على مكونات هذا البند الاحتياطي الثانوي لسيولته العالية.

3- القروض:
أهم موجودات المصرف التقليدي على الإطلاق، لأن القروض هي النشاط الأساسي للمصرف التقليدي و مصدر دخله الرئيس، و توزع المصارف عادةً محفظتها من القروض على مختلف الأنشطة الاقتصادية آخذة بعين الاعتبار العوائد، و متطلبات العملاء، و السياسات المعمول بها.

4-الموجودات الثابتة:
و هي الأموال المستثمرة في مقرات المصرف وأثاثه وتجهيزاته.