انتشار الثقافة الإسلامية في تشاد.. التنافس مع الثقافة الفرنسية الدخيلة على البلاد المتمثلة في المحاولات العديدة للغزو الثقافي الغربي



انتشار الثقافة الإسلامية في تشاد:

قامت ثلاث ممالك إسلامية قوية في المنطقة، اعتنق ملوكها الإسلام، وتبنَّوا عملية نشر الإسلام ودعوة الناس إليه منذ وقت مبكر جداً.
مما ساعد في انتشار الثقافة الإسلامية بشكل واسع في جميع أرجاء البلاد ما عدا الجنوب الوثني.

غزو ثقافي غربي:

إلاَّ أنَّ هناك تنافساً شديداً في الوقت الحاضر بين الثقافة الإسلامية المتأصلة والثقافة الفرنسية الدخيلة على البلاد المتمثلة في المحاولات العديدة للغزو الثقافي الغربي بشتى الوسائل وبجميع الأشكال.

سيادة الثقافة الإسلامية:

ومع ذلك كله استطاعت الثقافة الإسلامية أن تحافظ على انتشارها الواسع في كافة الأراضي التشادية حتى أصبحت اللغة العربية هي اللغة الوحيدة التي تعتبر لغة التخاطب والتفاهم بين القبائل التشادية المختلفة الأجناس والأعراف، سواء كان في أوساط المتعلمين أم غيرهم على حد سواء.