أغراض تعريف المسند.. إخفاءُ الأمرِ. قصدُ الإفرادِ. قصدُ النوعيّةِ. التعظيم. التحقير. التكثير. التقليل



ينبغي أنْ يكونَ المسنَدُ إليه معرفةً، ولكنْ قد يؤتَى به نكرةً لأغراضٍ:
1- إذا لم يعلمِ المتكلمُ بجهةٍ من جهاتِ التعريفِ، حقيقةً أو ادعاءاً، كقوله: (جاءَ رجلٌ يسأل ُعنكَ).
2- إخفاءُ الأمرِ كقوله: (اتّهمَكَ رجلٌ) يخفي اسمَه حتى لا يكونَ شغباً.
3- قصدُ الإفرادِ، قال تعالى: (وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى [يس/20]) أي: رجلٌ واحدٌ.
4- قصدُ النوعيّةِ، نحو قول الشاعر:
لكلِّ دَاءٍ دواءٌ يستطَبُّ به.. إلا الحماقةَ أَعْيَتْ مَن يُدَاويها.
5- التعظيمُ، قال تعالى: (وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ  ) [البقرة/7] أي: غشاوةٌ عظيمةٌ.
6- التحقيرُ، قال تعالى: (وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ) [الأنبياء/46].
7- التكثيرُ، قال تعالى: (وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ ) [الحج/42].
8- التقليلُ، قال تعالى: (وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ [التوبة/72]) أي: رضوانٌ قليلٌ أكبرُ من نعيمِ الجنّةِ.