"غنيت مكة" ليست من الشعر الحر أو شعر التفعيلة بل هي عمودية وعلى البحر الكامل: متفاعلن -- متفاعلن -- فاعلن
القصيدة تعبير عن الفرح وانسجام مع المسلمين في مواكب حجيجهم ودعاء عام للبشرية جمعاء وبراعة في الختام
أما أهم وسائلها الفنية:
- الحذف بقوله: غنيت مكة والأصل فيه غنيت لمكة.
- الحذف بقوله: غنيت مكة والأصل فيه غنيت لمكة.
- الجناس: العيد + عيد >> الأولى هي العيد المناسبة والثانية هي العيد الفرحة.
- الجناس: بيت + بيت الهدى >> الأولى بيت منزل مكان والثانية الكعبة أو مكة عامة.
- الجناس: على + علا >> الأولى بمعنى ب ِ والثانية بمعنى سما وارتفع.
- التودد والتقرب بحرف النداء "يا" يا قارئ القرآن.
- التوافق اللفظي والموسيقى الداخلية بقوله: أنا أينما صلى الأنام "بحرف النون الرشيقة الظل الخفيفة الموسيقية ذات الإيقاع العذب
- أحرف التفخيم: ضج الحجيج " للتعبير عن أصوات تتعالى من موكب الحجيج وأصوات التلبية والابتهالات.
- الانسجام: (لو رملة هتفت لكنت عودا ، ضج الحجيج.. يا ورق تغريدا).
- الدعاء العام ما يعرف بالمواطنة العالمية وأعز ربي الناس كلهم بيضا فلا فرقت أو سودا.. فارو موعودا) وهذا الدعاء فيه إشارة إسلامية إلى الخطبة الإسلامية أيام الجمع : " اللهم أعز الإسلام والمسلمين ".
- الحذف بقوله: "وكل سواه مردودا" والأصل فيه وكل رجاء سواه كان مردودا.
- أفعال الفرح الحركية: غنيت، العيد، فرحوا، لألأ، للتعبير عن عموم الفرحة وشمولها.
- أسلوب حسن الختام: بالتوجه إلى الله بقفلة لا يضاف عليها: "وكل سواه مردودا".