المتصل الريفي ودراسة التغير الإيكولوجي والثقافي.. تحسين التنمية وتشخيص الواقع الحضري والريفي من خلال تدرج المجتمع عبر خصائص معينة من مجتمع الريف إلى مجتمع الحضر



المتصل الريفي ودراسة التغير الإيكولوجي والثقافي:
وضع رد فيلد صاحب هذه النظرية ثنائية مجتمعية من المجتمع الحضري والآخر المجتمع الريفي (الفولك).

ومن منطلق النظرة الثقافية الإيكولوجية سعى إلى تحديد خصائص كل من المجتمعين وطبيعة التحول من الفولك إلى الحالة الحضرية.

وتعتمد هذه النظرية على دراسة مقارنة أجراها على أربع مجتمعات بمقاطعة يوكنان بالمكسيك، إذ درس المتغيرات التي نقيس درجة التحضر وكذا مصاحبات الحضرية.

وقد وضع رد فيلد تلك المجتمعات على متصل يعبر عن درجة تعقد الأنظمة الإجتماعية وخصائص كل منها، حيث توصل في الأخير بعد التحليل والمقارنة إلى صياغة عشرة متغيرات لقياس التحضر.

فمن خلال أيضا، التعرف على مضمون هذه النظرية، يتبين وأنها وضعت أنساقا وأدوات لتحسين التنمية وتشخيص الواقع الحضري والريفي، من خلال تدرج المجتمع عبر خصائص معينة من مجتمع الريف إلى مجتمع الحضر.

ولعل ما يلفت الانتباه، هو أنها قدمت بعض المتغيرات التي تدل على تقدم أو تخلف مجتمع ما وعلى مدى اقترابه أو بعده عن التحضر.

بإضافة إلى ذلك، فإنها تقدم لنا ثلاث مفاهيم أساسية تتمكن من خلالها دراسة طبيعة المجتمع وتكويناته وهي:
- العلمانية.
- الفردية.
- التملك الثقافي.