أغراض تنكير المسند.. إرادة عدم العهد والحصر. إرادة التفخيم. إرادة التحقير



أمّا تنكيرُ المسنَدِ:
فلأنَّ الأصلَ في المسندِ أن يكونَ نكرةً، لإفادةِ العلمِ بشيءٍ مجهولٍ، لكنْ قدْ يرجِّحُها أمورٌ:
1- إرادةُ عدمِ العهدِ والحصرِ، كقوله: (مجاهدٌ عبدٌ، وسلمى أمَةٌ...).
2- إرادةُ التفخيمِ، قال تعالى: (هدىً للمتَّقين) البقرة: 2. بناءً على كونهِ خبراً.
3- إرادةُ التحقيرِ، كقوله: (وما هندة شيئاً، ولكن رجالها...).