أغراض الخبر.. الإسترمام. إظهار الضعف. إظهار التحسر. الفخر. الحث على الجد. إفادة المخاطب الحكم الذي تتضمنه الجملة أو أن المتكلم عالم بالحكم



 أغراض الخبر:

قراءة الأمثلة التالية:

1- حصل المغرب على استقلاله سنة 1956 م.
2- كان محمد بن عبدالكريم الخطابي صانع النصر في معركة أنوال.
3- لقد استمتعت بمطالعة القصص القصيرة.
4- أنت تتابع قصص البلاغة باهتمام.
5- ولكنهم للأسف كانوا يتركون الغمادات.
6- وبما أني جراح ذو خبرة، فإني أعرف.
7- رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا "سورة مريم آية41.

تحليل الأمثلة:

- إذا تأملت حالات الخبر في الأمثلة وجدت أن المتكلم يخبر المخاطب بشيء يجهله في المثالين (1) و (2) ويسمى الحكم فيهما فائدة الخبر.

أما المخاطب في المثالين (3) و (4) فهو علم بمضمون الجملتين، إنه يعرف مدى استمتاعه لمطالعة القصص، ويسمى الحكم هنا بلازم الفائدة.

أما في حالات الخبر (5-6-7) وجدت أن المتكلم لا يقصد فائدة الخبر ولا لازم الفائدة وإنما يقصد إلى معان أخرى يلمحها القارئ المنتبه في سياق الكلام، ففي المثال (5) يقصد التحسر والمثال (7) يقصد إظهار الضعف والمثال (6) يقصد به الفخر.

أغراض الخبر:

الأصل في الخبر أن يلقى لأحد غرضين:
1- إفادة المخاطب الحكم الذي تتضمنه الجملة، ويسمى ذلك الحكم فائدة الخبر.
2- إفادة المخاطب أن المتكلم عالم بالحكم، ويسمى ذلك لازم الفائدة.

أغراض أخرى للخبر تفهم من السياق:

قد يلقى الخبر لأغراض أخرى تفهم من السياق، منها:
1- الإسترمام
2- إظهار الضعف.
3- إظهار التحسر.
4- الفخر.
5- الحث على الجد.