عوامل ازدهار حركة الترجمة في العصر العباسي.. تشجيع الخلفاء للأطباء على الترجمة وإجزال العطاء لهم وتقريبهم. السيطرة على مراكز العلم والبحث العلمي في جنديسابور والاسكندرية وعمورية



صحيح أن الترجمة بدأت في العصر الأموي إلا أنها أخذت باعاً كبيراً في العصر العباسي, والذي ساعد على ذلك:
1- استقرار الأمن واستتباب الأمر للعباسين.
2- تشجيع الخلفاء للأطباء السوريين على الترجمة وإجزال العطاء لهم وتقريبهم.
3- وقع العرب أثناء فتوحاتهم على مراكز هامة للعلم وللبحث العلمي (جنديسابور - الاسكندرية - عمورية..) ووجدوا فيها مكتبات ضخمة تحتوي مختلف صنوف العلم, كلها مدونة باللغات اليونانية والسريانية والفارسية.
حافظ العرب على هذه المكتبات وما تحتويه من مخطوطات بداية, ثم أمروا بنقلها إلى اللغة العربية.
ومن أهم المترجمين السوريون الذين اشتهروا في العصر العباسي نذكر:
1- أبو يحيى ابن البطريق (ت 796 م).
2- يوحنا بن ماسويه (777 - 857 م).
3- حنين بن اسحق (197 - 260 هـ).
4- ثابت بن قره.
5- سنان بن ثابت بن قره.