دراسة قصيدة هلا سألت الخيل لعنترة بن شداد.. الخصائص الأسلوبية. الوصف الملحمي. حروف العطف. التكرار. أساليب المخاطبة والنداء والتشخيص والتشبيه



دراسة قصيدة هلا سألت الخيل لعنترة بن شداد:

عنترة بن شداد: (525م – 615م)
أبوه: كان سيداً في قومه.
أمه: حبشية / سباها الوه في احدى غاراته. (أمة - جارية).
استغل برعاية الابل والماشية.
شعر عنترة ... الحماسة والفخر.

عقدتا الشاعر:

1- النسب..
2- اللون.

الفكرة العامة للابيات (1-8):

تدور حول متابعة عنترة لابنة عمه وذلك لتجاهلها له, واما القسم الاخر فانه يدور حول بيان شجاعة واقدام عنترة ؛ فهو البطل الشجاع الذي يقهر من يدعي البطولة، وهو في الوقت نفسه يخبر ابنة عمه عن احدى معاركه البطولية سيما حين تغلب على بطل (مدجج) بالسلاح فتركه فريسة للوحوش يقضمن اليد التي حملت السلاح على عنترة.

البيت "9":

متى قرر الشاعر الهجوم على الاعداء؟
- لقد قرر الشاعر مهاجمة الاعداء لما رأى انهزامهم وشعر بهم متخاذلين لا يقوون على الجرأة في منازلتهم (مقاتلتهم) عندما هجم عليهم دون أي تردد يذكر (وبسبب الثقة بالنفس).
- صوّر الشاعر نفسه على انه المنقذ في الوقت الذي تخوّف فيه الابطال (من فومه) من منازلة الاعداء.

البيت "10":

لاول مرة يشعر عنترة باسترداد حقه المسلوب (النسب, الحرية).
لقد ذكر الشاعر اسمه الحقيقي, والذي غاب اسمه من قبل؛ وهو يتلذذ بطعم النصر الذي حققه بنفسه وبقواه.
ناداه قومه يا عنتر أقدم في الوقت الذي كانت الرماح تنهال بسرعة كسرعة الحبال المتدلة في اعماق البئر.

الابيات (11-13):

محور هذه الابيات انما يعالج موقف الشاعر من حصانه.
انه يرمي الاعداء ويقاتلهم بواسطة هذا الحصان مرفوع الرأس والصدر يجابه (يتحدى - يواجه) ويتلقى رماح الاعداء والتي تنهال على صدره حتى ملأته دماً حينها حاد الحصان وانحرف عن مساره وكاد يقع وراح يشكوني بدمعته النازلة وصوته الحزين.
* كيف عبر الحصان عما لاقاه للشاعر؟
1- بالدمعة النازلة.
2- الصوت الحزين.
يقول الشاعر لو قُدِرَ لهذا الحصان ان يعرف اسلوب النقاش لاشتكاني, ولو قدر له ان يعرف اسلوب الكلام لكلمني.

البيت "14":

الشاعر في هذا البيت انما يعبر عن شفاء نفسه من العقد التي تسمرت (تحجرت - تجمدت) في نفسيته والمتمثلة بعقدة النسب واللون وهو بذلك انما يعبر عن نشوة الانتصار والذي حققه بفعل جهوده الخاصة سيمّا وانه لاول مرة يسمع مناداة القوم له باسمه.

البيت "15":

الشاعر من خلال هذا البيت انما يريد ان يشير الى احتدام (مجابهة - مواجهة) اجواء المعركة التي خاضها عنترة مع اعدائه سيما وان الخيل تشهد على شدة هذه المواجهة فهي تقتحم الارض عابسة.
الغرض الشعري الذي تعامل معه عنترة بن شداد هو الفحر والحماسة.

الخصائص الأسلوبية:

1- الوصف الملحمي:

هو ان يسرد الساعر قصة بطولية تعتمد على الغلو (المبالغة الكثيرة)؛ اننا لا نشهد قصة حقيقية لكثرة ما يبالغ الشاعر في وصفه.

2- استخدام حروف العطف:

استحدامها باشكالها المختلفة والذي يهدف الى ان تكون ابيت الشاعر غير مترابطة قيما بينها، لأنه في أبياته أقرب إلى القصة منه الى أي شيء اخر.

3- التكرار:

باشكاله المختلفة:
- تكرار لفظي: مثل, عنتر.. عنتر..
- تكرار المعنر : وهذا يتمثل في تكرار قوته والإشارة الى صبر حصانه.
- تكرار الحروف.

4- أسلوب المخاطبة:

وهذا تمثل في قوله.. هلا سألت.. يخبرك..
5- أسلوب النداء:
يا ابنة مالك.

6- أسلوب التشخيص:

لو كان يدري ما المحاورة.

7- التشبيه.
8- الواقعية في الوصف.
9- اللوم والعتاب.