علامة الموت عند الفقهاء.. توقف النفس. امتداد جلدة الوجه. برودة البدن. تقلص الخصيتين إلى الأعلى مع تدلي الجلدة. انفصال الكفين عن الذراعين



الفقهاء رحمهم الله بعد أن يقرروا حقيقة الموت يذكرون علامات الموت أي العلامات التي تدل على أن الروح قد فارق البدن.
وهذه العلامات تواردت كلمات العلماء عليها ويذكرونها في كتاب الجنائز.
وهذه العلامات ليست قطعية لكنها من قبيل الأمور الظاهرة التي يستدلون بها على مفارقة الروح للبدن.
وتتلخص في تسع علامات وهي:
1- توقف النفس.
2- استرخاء القدمين بعد انتصابهما، وقد ذكر ابن القيم رحمه الله أن طبيبا كان واقفا عند بابه فمر عليه بجنازة يحملونها إلى المقبرة فسأل عن شأنها، فقيل له: إنهم يحملونها إلى المقبرة، فقال: إن هذا الشخص لم يمت، واستدل هذا الطبيب على ذلك بأن قدميه لا تزالان منتصبتين، فأرجع هذا الميت وفك من أكفانه فأفاق بإذن الله عز وجل.
3- انفصال الكفين عن الذراعين، فإنها الآن متمسكة بالذراع لكن إذا مات الميت انفصل كفه عن ذراعه فينفصل زنده.
4- ميل الأنف واعوجاجه.
5- امتداد جلدة الوجه.
6- انخساف صدغاه إلى الداخل.
7- تقلص خصيتيه إلى الأعلى مع تدلي الجلدة.
8- برودة البدن.
9- إحداد البصر وهذا دل عليه حديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي (ص) قال: (إن الروح إذا قبض تبعه البصر) وفي حديث شداد بن أوس -ض- مرفوعا (إذا حضرتم موتاكم فأغمضوا البصر؛ فإن البصر تتبع الروح وقولوا خيرا؛ فإنه يؤمن على ما يقول أهل الميت).