التنوع البيولوجي في رصيف جزر شانتاري وخليجا أمور وتوغور: الثدييات البحرية. الطّيور. الحياة البحرية



رصيف جزر شانتاري وخليجا أمور وتوغور:

الموقع:

تقع هذه المنطقة في الجزء الجنوبي الشرقي من بحر أوخوتسك وتشمل أرخبيل شانتاري. تمتد حدودها إلى 30 ميلاً بحرياً حول جزر شانتاري، الاتحاد الروسي.

التنوع البيولوجي:

تتميز نباتات وحيوانات هذه المنطقة، بالإضافة إلى مكونات مناظرها الطبيعية اللاأحيائية، بالعديد من السمات المحددة.
  • الثدييات البحرية: تقع على الجزر مستعمرات كبيرة لزعنفيات الأقدام، ويشهد عدد من الحيتان ازدياداً مستمراً داخل المياه المجاورة.
  • الطّيور: يتميز تنوع الطيور بمستوى مرتفع للغاية، حيث يستخدم ما يزيد عن 240 نوعاً (بما في ذلك الأنواع المدرجة في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية) هذه المنطقة للتعشيش والهجرة على حد سواء.
  • الحياة البحرية: تبلغ الكتلة الأحيائية لخليج توغور 000 100 طن تقريباً، وتتضمن الإسفنج، وطماطم البحر (actinias)، والزقيات، والبرنقيل، وثنائيات الصدفة.

أهمية المنطقة:

  • التنوع البيولوجي: تُعد هذه المنطقة موطناً لتنوع هائل من الحياة البرية والبحرية، بما في ذلك العديد من الأنواع المهددة بالانقراض.
  • الموئل الطبيعي: توفر هذه المنطقة موائل أساسية للعديد من الأنواع، بما في ذلك مستعمرات تكاثر الطيور البحرية ومناطق التغذية لثدييات البحر.
  • القيمة الثقافية: تُعد هذه المنطقة ذات أهمية ثقافية كبيرة للشعوب الأصلية في المنطقة.
  • القيمة الترفيهية: تُعد هذه المنطقة وجهة شهيرة للسياحة البيئية والأنشطة الترفيهية الأخرى.

التهديدات:

  • الصيد الجائر: يُعد الصيد الجائر تهديدًا كبيرًا للعديد من الأنواع في هذه المنطقة، بما في ذلك الحيتان والدلافين والأسماك.
  • التلوث: يُعد تلوث المياه من الأنشطة البشرية، مثل التعدين والنقل البحري، تهديدًا خطيرًا للحياة البحرية في هذه المنطقة.
  • تغير المناخ: يُعد تغير المناخ تهديدًا متزايدًا للتنوع البيولوجي في هذه المنطقة، حيث يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة الماء وتغير أنماط هطول الأمطار.

جهود الحماية:

  • محمية: تم إنشاء محمية طبيعية لحماية التنوع البيولوجي في هذه المنطقة.
  • اللوائح: تم سنّ لوائح للحد من الصيد الجائر والتلوث في هذه المنطقة.
  • البرامج التعليمية: يتم تنفيذ برامج تعليمية لرفع مستوى الوعي بأهمية هذه المنطقة وحماية التنوع البيولوجي فيها.

الخلاصة:

تُعد رصيف جزر شانتاري وخليجا أمور وتوغور منطقة ذات أهمية بيئية وثقافية كبيرة. تُواجه هذه المنطقة العديد من التهديدات، ولكن هناك أيضًا العديد من الجهود المبذولة لحمايتها. من المهم الاستمرار في حماية هذه المنطقة لضمان استمرارها في توفير الفوائد للأجيال القادمة.