كان ابن آثال طبيباً متقدماً من الأطباء المتميزين في دمشق، نصراني المذهب، ولما ملك معاوية بن أبي سفيان دمشق اصطفاه لنفسه وأحسن إليه، وكان كثير الافتقاد له والاعتقاد فيه، والمحادثة معه ليلاً ونهاراً، وكان ابن أثال خبيراً بالأدوية المفردة والمركبة وقواها، وما منها سموم قواتل، وكان معاوية يقربه لذلك كثيراً، ومات في أيام معاوية جماعة كثيرة من أكابر الناس والأمراء من المسلمين بالسم.
أجاد العربية والسريانية واليونانية, عمل في بلاط الخليفة معاوية وكان طبيبه الخاص وأحد معاونيه المقربين إليه, كان طبيباً ممتازاً وخبيراً في علم الأدوية والسموم, وقد استخدمه معاوية لقتل مناوئيه السياسيين حيث قام بدس السم لعبد الرحمن بن خالد بن الوليد وقد كان والياً على حمص, فكافأه معاوية بأن ولاه خراج حمص. وتعتبر هذه الحادثة عاراً على مهنة الطب, لكن هذا الطبيب لقي جزاءه على يد خالد المهاجر ابن أخ عبد الرحمن.
أجاد العربية والسريانية واليونانية, عمل في بلاط الخليفة معاوية وكان طبيبه الخاص وأحد معاونيه المقربين إليه, كان طبيباً ممتازاً وخبيراً في علم الأدوية والسموم, وقد استخدمه معاوية لقتل مناوئيه السياسيين حيث قام بدس السم لعبد الرحمن بن خالد بن الوليد وقد كان والياً على حمص, فكافأه معاوية بأن ولاه خراج حمص. وتعتبر هذه الحادثة عاراً على مهنة الطب, لكن هذا الطبيب لقي جزاءه على يد خالد المهاجر ابن أخ عبد الرحمن.
