مدرسة أثينا: منارة للعلم في العالم القديم.. أيتيوس. بول الإيجيني. أوريبوساسيوس. ألكسندر الطرابلسي. ثيودوروس بريسبتوس



أهمية أثينا كمركز علمي:

  • نبوغ هائل للعلماء: برزت أثينا كأحد أهم المراكز العلمية في العالم آنذاك، حيث ضمت أعدادًا هائلة من العلماء في كافة مجالات العلوم والطب والفلك والهندسة والفلسفة والأدب.
  • منارة للعلم: ظلت أثينا منارة للعلم والمعرفة لقرون طويلة، تجذب طلاب العلم من مختلف أنحاء العالم.
  • إغلاق المعاهد والجامعات: واجهت أثينا تراجعًا في مسيرتها العلمية عندما قام الإمبراطور جوستنيان بإغلاق معاهدها وجامعتها عام 529 ميلادي.

أهم الأطباء البيزنطيين قبل الإسلام:

ومن أهم الأطباء البيزنطيين الذين اشتهروا قبل ظهور الإسلام نذكر:
  • أيتيوس: من مدينة أميدا، عاش في القرن السادس الميلادي، واشتهر بكتابه "المختارات الطبية" الذي جمع فيه خلاصة ما عرفه الطب في عصره.
  • بول الإيجيني: عاش بين عامي 625 و 690 ميلادي، وله كتاب مشهور في جراحة العيون.
  • أوريبوساسيوس: من الإسكندرية، عاش في القرن الخامس الميلادي، وله كتاب مشهور في علم التشريح.
  • ألكسندر الطرابلسي: عاش في القرن السادس الميلادي، واشتهر بكتاباته في علم الصيدلة.
  • ثيودوروس بريسبتوس: عاش في القرن السابع الميلادي، وله كتاب مشهور في أمراض النساء والولادة.

 تأثيرهم على الطب العربي والإسلامي:

  • نقل العرب والمسلمون العديد من مؤلفات الأطباء البيزنطيين إلى اللغة العربية.
  • درسوا هذه المؤلفات وطوروها.
  • ساهموا بشكل كبير في تقدم الطب في العالم.

معلومات إضافية:

  • يُعدّ أيتيوس أحد أهم الأطباء في التاريخ.
  • لقب بـ "أبو الطب البيزنطي".
  • كان أول من وصف أمراضًا مثل: السل الرئوي، والتهاب الكبد، ومرض السكري.
  • ألف كتابًا ضخمًا في الطب يُدعى "المجموعات الطبية".
  • كان بول الإيجيني من أهم جراحي عصره.
  • له مؤلفات مهمة في علم الجراحة، من أشهرها "كتاب الجراحة".
  • ساهم بشكل كبير في تطوير علم الجراحة.

نقاط إضافية حول مدرسة أثينا:

وإليك بعض النقاط الإضافية حول مدرسة أثينا:
  • تأسست مدرسة أثينا في القرن الرابع قبل الميلاد من قبل الفيلسوف أفلاطون.
  • كانت مدرسة أثينا مركزًا للتعلم والبحث في مجالات الفلسفة والعلوم والرياضيات.
  • ضمت مدرسة أثينا العديد من أشهر الفلاسفة والعلماء في العالم القديم، مثل أرسطو وأرخميدس وإقليدس.
  • لعبت مدرسة أثينا دورًا هامًا في تطوير الفكر الغربي.