موئل أغبودرافو الساحلي والبحري.. السلاحف الخضراء. السلاحف رأسية المنقار. سلاحف ردلي الزيتونية. السلاحف جلدية الظهر. الدلافين الحدباء



موئل أغبودرافو الساحلي والبحري:

الموقع:
تقع هذه المنطقة ضمن حدود الولاية الوطنية لتوغو.
وهي منطقة ساحلية في المقام الأول ويحدها الجرف القاري.

وترد إحداثياتها الجغرافية على النحو التالي:
خط العرض               خط الطول
 6 °09' 00" شمالاً 1 °80' 00" غرباً؛
5 °56' 24" شمالاً         1 °20' 24" غرباً؛
6 °00' 00" شمالاً         1 °34' 48" غرباً؛
6 °12' 32" شمالاً         1 °31' 12" غرباً.

يقع موئل أغبودرافو الساحلي والبحري بين ميناء لومي المستقل إلى الغرب وميناء المعادن الخام في كبيمي.

وينتهي هذا الموئل، الذي يُعدّ موقعاً ساحلياً بشكل أساسي، عند الجرف القاري، وهو يتميز بخصائص هامة لنمو مجموعات بيولوجية هامة للغاية.

ويضم هذا الموئل بشكل أساسي قاعاً رملياً وشعاباً اصطناعية، بما فيها حطام ثلاث سفن، وهياكل منشأة لخطوط أنابيب.

ويشكل وجود "صخرة شاطئية" عنصراً أساسياً في هذا الموئل لكونها تعمل كدعامة تنمو حولها العديد من مجموعات الطحالب.

وبالإضافة إلى 452 نوعاًً من أنواع الأسماك الموجودة في توغو، فإن هذه المنطقة تشكل موئلاً لأربعة أنواع من السلاحف البحرية:
- السلاحف الخضراء Chelonia mydas
- السلاحف رأسية المنقار Eretmochelys imbricata
- سلاحف ردلي الزيتونية Lepidochelys olivacea
- السلاحف جلدية الظهر Dermochelys coriacea

ويعشش النوعان الأخيران منها على طول الساحل برمته.

ويشكل هذا الموئل موقع علف للسلاحف الخضراء (Chelonia mydas) التي تقتات على الطحالب التي تنمو على الصخرة الشاطئية.

وتمثل هذه المنطقة أيضا موطن 16 نوعاً من الثدييات البحرية، بما فيها مجموعات الدلافين الحدباء (Sousa teuszii).

وتندرج معظم هذه الأنواع ضمن الفئة الضعيفة في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية.

وتهدد المنطقة المعنية جملة عوامل منها تحات السواحل، ومختلف أنواع التلوث، ونمو حركة الملاحة البحرية، والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية.