بويع مروان بن محمد بن مروان الحكم بالخلافة سنة 745م، والدولة الأموية تعيش في خلافات وانقسامات شديدة جدا.
استغلت الفرق والأحزاب المذهبية والسياسية ضعف السلطة المركزية فأعلنت الثورات والتمردات.
فشرع مروان في إخمادها بصبر وشجاعة (كان يلقب بالحمار لشدة صبره).
ولكن بازدياد الثورات وخاصة من قبل مناصري الدعوة العباسية، لم يستطع مروان الصمود أمامها.
فأعلن العباسيون حربهم على الأمويين بعد إعلان خلافة أبي العباس (الملقب بالسفاح).
