أسباب ثورة عرابي باشا.. تدخل بريطانيا في الشؤون الداخلية المصريّة وشراؤها أسهم قناة السويس للمحافظة على إمبراطوريتها الكبيرة في أسيا



- بعد أنْ نجحت بريطانيا والدول الأوروبية بإقالة الخديوي اسماعيل عام 1879م وتعيين ابنه "الخديوي توفيق",  أصبحت بريطانيا الآن تتدخل أكثر في الشؤون الداخلية المصريّة.
- اعتبرت بريطانيا الإستعمارية مصر كغنيمة بيدها, فاشترت أسهم قناة السويس للمحافظة على إمبراطوريتها الكبيرة في أسيا.
- لم يتمكن الخديوي توفيق من معالجة الأمور الداخلية في مصر فحدثت ثورة عُرابي باشا. جاءت بريطانيا لتحتل مصر بحجة أنها جاءت لتحمي الخديوي توفيق من أعدائه !!!
- كان الشعبُ المصريّ ينقسم الى مجموعتين: الأولى اقطاعية فقيرة ومعدومة, والثانية وطنية تتألف من ضباط في الجيش المصريّ, الذين كانوا يُعانون من التفرقة العنصرية.
- قدّمَ عُرابي باشا وأصحابه في الجيش المصري عريضة احتجاج يطالبون فيها بإقالة وزير الحربية من منصبه, إلاّ أنّ الحكومة المصرية وبريطانيا رفضتا ذلك.
- قبضت الحكومة المصرية على عُرابي باشا ورفاقه, كما وحاولت محاكمتهم, الا أنها خافت من تمردات في الجيش.
- نُظّمت مظاهرة كبيرة وتقدمت نحو قصر الخديوي, وطالبوه باقالة وزير الحربية. عيّن الخديوي توفيق وزيرا جديدا, إلاّ أنه أقاله بعدها.
- توجه عُرابي باشا وأصحابه من جديد الى قصر الخديوي بغضب شديد وطلبوا منه الآتي:
1- إقالة كل الحكومة المصرية.
2- وضع دستور للبلاد.
3- زيادة عدد الجنود المصريين في صفوف الجيش.
- استشار الخديوي توفيق بريطانيا بالأمر التي استعدتْ عسكريا للتدخل في الأزمة بين الخديوي وعُرابي باشا.