عناصر التقويم التي ينبغي على المفتش التربوي مراعاتها خلال الزيارات الصفية.. المؤهلات المهنية والثقافية. الفاعلية والإنتاج التربويان. العلاقات المهنية والبشرية داخل المؤسسة التعليمية



إن المذكرة الوزارية رقم 171 الصادرة بتاريخ 7 شتنبر1983 تنص على أن تشمل عناصر التقويم التي ينبغي على المفتش التربوي مراعاتها خلال الزيارات الصفية، ما يلي:
- المؤهلات المهنية والثقافية.
- الفاعلية والإنتاج التربويان.
- العلاقات المهنية والبشرية داخل المؤسسة التعليمية.
- التقديرات العامة والتوجيهات العملية، بما فيها نقطة الاستحقاق.
- التوقيعات المتعلقة بكل من الأطر المعنية والأطر المشرفة.

نعم... إننا لا ننكر أن كثيرا من المفتشين يتغافلون في تقريرهم وزياراتهم ذكر الأنشطة الموازية للمدرس ، أو- كما يقول الأستاذ أحمد درفوفي فريد- ما يهيئه المدرس من فرص لاكتساب المهارات المتعلقة بالمادة الدراسية كالقراءة، وكتابة البحوث، والمقالات، والتقارير..

كما يتغافلون عن ذكر اهتمامات المدرس واتجاهاته المهنية، ونموه المعرفي، وشعوره بالانتماء لمهنته، ورغبته فيها، وعن مدى اهتمامه بمشكلات التلاميذ ومساعدتهم في إيجاد الحلول المناسبة.

يمكن للمفتش التربوي أن يكتشف كل هذه الأشياء من خلال الدروس التجريبية، لأن: (الدرس التجريبي أسلوب إشرافي مرن ومتطور. يستعين به المشرف التربوي لتجريب أنماط جديدة من الأساليب التربوية، أو لاختيار مدى صلاحية أفكار مقترحة. وذلك من أجل تحسين أداء المعلمين. الأمر الذي يعود بالنفع على منتوج العملية التعليمية).