تقدير نصيب الوارثين بالفروض ـ السهام المقدرة ـ كالثُمن والربع والنصف والسدس والثلث والثلثين في نظام الميراث الإسلامي



تقدير نصيب الوارثين:

نظام الميراث الإسلامي قدر نصيب الوارثين بالفروض ـ السهام المقدرة ـ كالثُمن والربع والنصف والسدس والثلث والثلثين ، ما عدا العصبات حيث أنهم يرثون ما يفضل عن أصحاب الفروض، ولا مثيل لهذا في الشرائع القديمة والحديثة ، بل هو نظام الإسلام الدقيق.

تحديد مقدار الميراث:

فتقدير نصيب الورثة هو عملية حسابية تحدد مقدار الميراث الذي يستحقه كل وريث. يتم ذلك بناءً على قانون الميراث في الدولة التي توفي فيها المتوفى.

العوامل المؤثرة على تقدير نصيب الورثة:

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على تقدير نصيب الورثة، بما في ذلك:
  • العلاقة بين الوريث والمتوفى.
  • السن القانوني للوريث.
  • وجود وصية.
  • وجود ديون أو التزامات أخرى على تركة المتوفى.

وجود الوصية:

إذا لم يكن هناك وصية، فسيتم توزيع الميراث على الورثة وفقًا لقانون الميراث في الدولة التي توفي فيها المتوفى. عادةً ما يحصل الزوج أو الزوجة على أكبر حصة من الميراث، يليه الأطفال، ثم الآباء، ثم الأشقاء.

الورثة غير القانونيين:

إذا كان هناك ورثة غير قانونيين، فقد يحق لهم أيضًا الحصول على جزء من الميراث. ومع ذلك، فإن مقدار الميراث الذي يستحقونه قد يكون أقل من الورثة الشرعيين.

سداد ديون المتوفي:

إذا كان هناك ديون أو التزامات أخرى على تركة المتوفى، فسيتم سداد هذه الديون أو الالتزامات أولاً قبل توزيع الميراث على الورثة. إذا لم يكن هناك ما يكفي من المال في تركة المتوفى لسداد جميع الديون أو الالتزامات، فقد يضطر بعض الورثة إلى تحمل الخسارة.

تقدير نصيب الورثة عملية معقدة يمكن أن تختلف باختلاف الظروف الفردية. إذا كنت الوريث، فمن المهم أن تحصل على المشورة القانونية من محامي متخصص في قانون الميراث لفهم حقوقك وواجباتك.