إيقاع المدرسة وإيقاع المجتمع.. الدخول والخروج المدرسيين ليس عملا اعتباطيا بل هو ظاهرة تهم شرائح كبيرة من المجتمع الذي تعتبر الأسرة نواته الأساسية



من البديهي أن بناء المجتمع سابق على تنظيم مؤسسة المدرسة، لكن وظيفة المدرسة بقيت دائما كامنة في جسم المجتمع.
فإلى أي حد يمكن عقد تصالح بينهما؟

عند الدخول من العطلة الصيفية يتم الحديث عن الدخول المدرسي، ثم تم توسيع هذا المفهوم إلى دخول اجتماعي ودخول سياسي ودخول ثقافي.. الخ.

إذن فالدخول و الخروج المدرسيين ليس عملا اعتباطيا، بل هو ظاهرة تهم شرائح كبيرة من المجتمع الذي تعتبر الأسرة نواته الأساسية.

فالأسرة تعيش هذا الحدث كتحول في الإيقاعات الفردية و الجماعية؛ حيث يعاد بناء شبكة زمنية خاصة بأيام المدرسة.

ويمتد هذا التأثير إلى خارجها من خلال إعادة توزيع اقتصاد المدينة بإعادة النظر في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في علاقتها بالزمن.