قصة المسلسل التركي وادي الذئاب الجزء الثامن



الجزء الثامن من مسلسل وادي الذاب تدور أحداثة حول الصراع الدائر بين هيئة الختيارية برئاسة مراد علمدار والذي نجا من الموت بعد أن أنقذه عاكف في اللحظات الأخيرة من عملية الأعدام واختياره لمنصب ذي الشعر الأبيض واعادته تشكيل الهيئة وترشيح عبد الحي كنائب على ان يستمر الصراع ضد حراس المعبد وقيام الختيارية بزرع مورات داخل حراس المعبد لكن يتم إكتشافه لدى محاولته إنقاذ ليلى تركمان من الإعتيال ويوقع به حراس المعبد ويتم التحقيق معه لكن سرعان ما تقوم منظمة الأمن القومي بعمل مفاوضة عليه ويطلقون سراح رئيس بورصة نيوورك بعد إختطافه مقابل إطلاق سراح مورات ومن ثم تبقى رغبة الإنتقام لدى حراس المعبد من مورات ويوقع به صديقه المقرب صرب. وفي هذه الأثناء يسعى جاهد بمحاولاته الفردية لاختراق حراس المعبد عن طريق صفية كراخانلي والتي عادت مجددا للظهور في الوادي ويتم إرسالها بطريقة غير مباشرة عن طريق حراس المعبد إلى تركيا لتأسيس وقف يخدم مصالح حراس المعبد .
في أول الجزء الثامن اعتبر مراد علمدار ميتا ولا يعلم بأنه لازال على قيد الحياة سوى عاكف وأعضاء الختيارية وعبد الحي وكارا (الأسود). ترك مراد جاهد عمدا للمضي في خطته للدخول بين حراس المعبد والوصول إلى كبيرهم بهدف الإنتقام لأجل مراد بما أنه لا يعلم أن مراد لا يزال على قيد الحياة، وهنا يقوم جاهد بتلبية كل مطالب حراس المعبد لنيل ثقتهم فيه ويقوم مراد بعد ذلك بمحاولة للم شمل الأصدقاء القدامى الواحد تلو الآخر ويكون أول شخص يلتقي به هو عبد الحي ويحصل شجار بينهم بسبب إخفاء مراد أمر بقائه على قيد الحياة عن عبد الحي ثم يلتقي بالأسود بلحظة يأسه وفقدانه حفيده الذي قتله بويراز ويبأ عملهما معاً لتأسيس فرقة الرايات السوداء لتقوم بالعمليات المضادة لفرقة مجيدو ثم يكشف مراد عن نفسه أمام أبيه في المسجد ثم أمه في المشفى وبعد كل هذه الأحداث يلتقي بمرد علم دار بجاهد ويعلم أنه على قيد الحياة ويعود للعمل تحت إمرته ويطلب منه مراد أن يبقي الأمر سراً حتى يستفيد من وجود عاكف داخل حراس المعبد ويحصل على بعض المعلومات من خلاله .
منظمة الأمن القومي برئاسة عاكف يصبح مقر عملها المقر القديم لمراد علمدار وتعمل أيضا تحت إمرته والختيارية بطريقة غير مباشرة من قبل عاكف، وهي تقوم بأعمال ضد حراس المعبد الذين يريدون إضعاف تركيا وإدخالها في حرب أهلية بإفتعال مشاكل بين السنة والشيعة. يضطر مراد علم دار الظهور للأضواء مجدداً بعد تغيير موازين القوى داخل الدولة التركية وينقذ عاكف من الإعتقال .وتدور احداث جزء لا باس به من هذا الجزء حول مواكبة احداث سياسية تدور في تركيا من محاولة السيطرة على الدولة التركية من منسين يشغلون مناصب حساسة باظهار الفساد في اروقة الدولة التركية لكنهم لن ينجحوا بادارة الصراع بصالحهم لتنكشف اوراقهم واحدة تلو الاخرى. وتظهر شبكة جديدة بقيادة بارون تركيا الجديد وهاب قوزوزاده هدفها تدمير تركيا و الختيارية و تكوين نظام جديد تابع للماسونية و هنا يقرر مراد محاربة هذه الشبكة وتسمر بينهم المناوشات خطف عبدالحي من قبل متى ايمار لان كان يبحث عن شبكة اولاق ويريد تدميرها واصدر امر من استاذ رونالد ان يتبادل به مع مارغريت ولم يحدث التبادل وطهرت شخصية قائد فرقة ارمجدو وهو كي اي المفتاح وهذه شخصية جدا خطرة وهو جاء إلى تركيا كي ينتقم للمفتش كين و هرب مارغريت من السجن وبعدها قتلها وذهب عاكف إلى مكان مارغريت واظهرت مارغريت مقتولة من قبل كي .. وانفجر المكان الذي كان عاكف موجود فيه ولكنه لم يمت وبعدها خطف صرب ولكن المناقصة من اجل ازالة الألغام تستمر ويفوز بها عبد الحي ويفجر مستر كي مكان المناقصة ويموت بكتاش ويخرج عبد الحي لكي ينتقم لبكتاش فيصعق بالكهرباء ويخطف وتتفق منظمة الأمن القومي مع مستر كي باستبدال عبد الحي ولم يحدث التبادل ويتم إنقاذ عبد الحي،ويودع جاهد مراد علمدار بسبب ذهابه وتفجير نفسه في قبرص بمساعدة كارا وفرقة الراية السوداء ولكن يطلب الاستاذ رانولد من جاهد إحضار فهمي بن وهاب قوزوزاده وينجو من التفجير وايضاً ينجو الاستاذ الأعظم وبعد هذا يفجر مستر كي قنبلة انتبه لها عبد الحي وأخذها لغرفة قائد منظمة الأمن القومي لحماية الموجودين وتفجر القنبلة بيد عبد الحي وتسبب له حروق و يموت ثم بعد ذلك يظهر مراد علمدار إلى الساحة وينتهي الجزء الثامن.