قصة المسلسل التركي وادي الذئاب الجزء الخامس



قرر مراد علمدار أن يتخلى عن مهمته في بداية هذا الجزء، وإجراء عملية تجميل لكي يعيش بعيدا وبهدوء في محاولة منه لنسيان ألم فراق ابنته رهف الصغيرة ابنة زوجته الراحلة ايبرو (ظنا منه انها توفيت مع امها عند انفجار السيارة المفخخة في الحلقة الأخيرة من الجزء الرابع مع العلم ان ارون فيللر اخذها قبل الانفجار دون علم أحد وقام بوضعها في ميتم ليهتم بها الكاهنات وتربيتها على أساس انها مسيحية). تُنفذ عملية للموساد في جنوب تركيا، ويقتل فيها شرطيان تركيان. ويهرب عملاء الموساد إلى القاعدة الأمريكية في أضنة. يتذرع الأطباء بعدم إمكانية إجراء الجراحة بسبب الضغط. ولكنه يقرر عملها على مسؤوليته. فيتم اختطافه من غرفة العمليات، ويكتشف بأن الختيارية هم الذين خطفوه. سبب الخطف هو تكليفه بعملية إخراج عملاء الموساد من القاعدة. يدخل القاعدة، ولكنه يفشل بإخراج العملاء، ويلاحق آخرهم إلى شمال العراق، وبعد جلب العميل إلى إسطنبول تتم تصفيته. يقرر الختيارية بأنه فشل في العملية، ويعزلونه، ويعينون مكانه أونيصال.
يقرر أويصال أن ينتقم من مراد، ويبدأ صراع بينهما. هنا يقرر مراد علمدار أن يعمل بالسر، ويسحب نشاطه إلى تحت الأرض، وأثناء هذا العمل يصطدم بجهاز المخابرات الذي يعمل عمل المافيا، يقوم رئيس هذا الجهاز إرسوي الوبيك بقتل ابن مماتي، وغولدانة. وتغدو القضية بالنسبة لمراد قضية ثأر من جهة، وعمل وطني من جهة أخرى ولكن هذه المرة دون حماية من الدولة. ويخوض صراعه مع إرسوي الرجل الشرير والأسوأ من اسكندر،فيقوم ارسوي بمحاولة السيطرة على الجميع فيعمل مجلس يتكون من رجال لهم كلمة في الدولة وفي الاعلام فيقومون باعمال تخريب وجمع الاموال بطرق غير مشروعة وعمل جيش ومحاولة لاغتيال معظم رجال تركيا المهمين لكن مراد علمدار يتصدى له , وتتالى فصول المطاردة، والصراع الدموي.. مع ظهور شخصيات جديدة من هذا العالم الذي يعتبر عالم ماتحت الأرض بالإضافة إلى اصدقاء جدد وعودة بعض القدامى من عائلة سليمان شاكر ابنته سلوى وابنه نهاد مع امهم نسرين.. في نهاية هذا الجزء يستطيع مراد ان يقتل ارسوي بعد ان استطاع الهرب عدة مرات فيقتله بعد تعذيبه.