التكرار الكلي للمعنى.. مفهوم التشاكل لإعادة قراءة وتقدير الموازنات يربط بين التكرار والمقصدية والسياق لضمان التعدد المعنوي



كان جمهور البلاغيين القدامى (ابن حجة، مثلا) قد اعتبر إعادة الكلمة الواحدة تكرارا لنفس اللفظ والمعنى، فإن الدراسات الشعرية الحديثة تعتبر التكرار الكلي للمعنى في نص فني أمرا مستحيلا.
ولهذا، فاختيار مفهوم التشاكل لإعادة قراءة وتقدير الموازنات، أمر استراتيجي، لأن هذا المفهوم يربط بين التكرار والمقصدية والسياق، الشيء الذي يضمن التعدد المعنوي لأي خطاب.
إضافة إلى ذلك، يسمح لنا مفهوم التشاكل بتبني جهة الأوضاع ضمن التشاكل الجهي الذي ينسحب على الوحدة المعجمية الواحدة.
فمثلا، فعل يلعب في الجملة (المثال أسفله) لا يؤشر على أية مجانسة دلالية بالمعنى البلاغي العربي القديم، لكنه في منظور نموذجنا يتوفر على تكرار نشاط اللعب في فترة زمنية معينة.
المثال: كان سعيد يلعب في الشارع.