حدود التفكر.. عدم التفكر في ذات الله والأمور الغيبية والتي لا فائدة منها



حدود التفكر:

التفكر في خلق الله:

  • دعا الله تعالى المؤمنين إلى التفكر والتأمل في مخلوقاته، وحثهم على المواظبة عليه.
  • وبينت لنا السنة النبوية المجالات التي يجب أن نعمل الفكر فيها.

التفكر في نعم الله:

  • هو شرط معرفة الله ومحبته.
  • يساعد على شكر الله على نعمه.
  • يزيد من إيمان المسلم وتوكله على الله.

التفكر في ذاته:

  • هو فوق طاقة الإنسان.
  • قد يؤدي إلى الشرك والضلال.
  • يجب على المسلم أن يتوقف عن التفكر في ذاته عندما يشعر بالعجز عن فهمها.

مجالات التفكر:

  • التفكر في آيات الله في الكون: مثل خلق السماوات والأرض والشمس والقمر والنجوم.
  • التفكر في آيات الله في النفس الإنسانية: مثل خلق الإنسان وتكوينه ووظائف أعضائه.
  • التفكر في آيات الله في التاريخ: مثل قصة الأنبياء وقصص الأمم السابقة.
  • التفكر في آيات الله في القرآن الكريم: مثل التفكر في معاني الآيات وربطها ببعضها البعض.

فوائد التفكر:

  • يزيد من إيمان المسلم ومعرفته بالله.
  • يجعل المسلم أكثر خشوعًا ورهبة من الله.
  • ينقّي القلب ويجعله مستعدًا لتلقي المعرفة الإلهية.
  • يفتح آفاقًا جديدة للمسلم في التفكير والتأمل.
  • يجعل المسلم أكثر حرصًا على طاعة الله.

الحدود التي يجب مراعاتها عند التفكر:

- عدم التفكر في ذات الله:

  • لأن الله تعالى فوق طاقة الإنسان أن يفهم ذاته.
  • قد يؤدي التفكر في ذات الله إلى الشك والضلال.

- عدم التفكر في الأمور الغيبية:

  • لأن الأمور الغيبية لا يعلمها إلا الله تعالى.
  • قد يؤدي التفكر في الأمور الغيبية إلى القلق والاضطراب.

- عدم التفكر في الأمور التي لا فائدة منها:

  • لأن التفكر في الأمور التي لا فائدة منها يُضيّع الوقت.
  • قد يؤدي التفكر في الأمور التي لا فائدة منها إلى الابتعاد عن طاعة الله.

خاتمة:

التفكر من أهم العبادات التي يجب على المسلم أن يحرص عليها، فهو يزيد من إيمانه ومعرفته بالله، ويجعله أكثر خشوعًا ورهبة من الله.