المدح والرثاء في الشعر الأندلسي.. الاعتناء بالاستهلال وحسن التخلص أو وصف الخمر أو الطبيعة، أو بلوم الزوجة زوجها لسفره للقاء الممدوح كما في شعر ابن درَّاج القسطلي



المدح والرثاء في الشعر الأندلسي:

في المدح حافظ الشعراء الأندلسيون على الأسلوب القديم، فاعتنوا بالاستهلال وحسن التخلص.

وصف الخمر أو الطبيعة:

وربما بدؤوا قصائدهم بوصف الخمر أو الطبيعة، أو بلوم الزوجة زوجها لسفره للقاء الممدوح كما في شعر ابن درَّاج القسطلي (ت421هـ).
وهم لم يغرقوا في استعمال الغريب ما عدا ابن هانئ (ت362هـ) الذي حاول تقليد المتنبي.

رثاء المشارقة:

ولم يختلف رثاء الأندلسيين عن رثاء المشارقة، فكانوا يتفجعون على الميت، ويعظمون المصيبة، وكثيراً ما كانوا يبدؤون بالحكمة صنيع ابن عبد ربه (ت328م).