السهول الفيضية لنهري دجلة والفرات.. مرتفعات زاجروس/ كردستان في الشرق وهضبة بادية الشام ومستنقعات بالأهوار. كثرة الإرسابات النهرية لنهر الدجلة والفرات



السهول الفيضية لنهري دجلة والفرات:

السهول الفيضية لنهري دجلة والفرات هي منطقة منخفضة من الأرض تغطي مساحات شاسعة من العراق وسوريا وتركيا. تتشكل هذه السهول من الرواسب التي تحملها الأنهار خلال الفيضانات. 
السهول الفيضية لنهري دجلة والفرات هي منطقة خصبة للغاية، حيث توفر تربة جيدة للزراعة. كما أنها موطن لمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات.
السهول الفيضية لنهري دجلة والفرات هي منطقة مهمة تاريخيًا وثقافيًا. كانت موطنًا للعديد من الحضارات القديمة، بما في ذلك الحضارة السومرية وحضارة بابل وحضارة آشور.
تشكل السهول الفيضية لنهري دجلة والفرات جزءًا مهمًا من العراق وسوريا وتركيا. إنها منطقة اقتصادية وثقافية مهمة.

الأهمية الاقتصادية للسهول الفيضية لنهري دجلة والفرات:

السهول الفيضية لنهري دجلة والفرات هي منطقة خصبة للغاية، حيث توفر تربة جيدة للزراعة. تُعد الزراعة من الأنشطة الاقتصادية الرئيسية في هذه المنطقة، حيث يتم زراعة المحاصيل الغذائية الأساسية، مثل القمح والأرز والذرة، وكذلك المحاصيل النقدية، مثل القطن والأعلاف.
كما تُعد السهول الفيضية لنهري دجلة والفرات مناطق مهمة لصيد الأسماك. يُعد صيد الأسماك من الأنشطة الاقتصادية المهمة في هذه المنطقة، حيث يتم صيد الأسماك في نهري دجلة والفرات.

الأهمية الثقافية للسهول الفيضية لنهري دجلة والفرات:

السهول الفيضية لنهري دجلة والفرات هي منطقة مهمة تاريخيًا وثقافيًا. كانت موطنًا للعديد من الحضارات القديمة، بما في ذلك الحضارة السومرية وحضارة بابل وحضارة آشور.
توجد العديد من المواقع التاريخية والثقافية المهمة في السهول الفيضية لنهري دجلة والفرات. تشمل هذه المواقع مدينة أور، التي كانت موطنًا لملوك سومر، ومدينة بابل، التي كانت مركزًا للحضارة البابلية، ومدينة آشور، التي كانت عاصمة الإمبراطورية الآشورية.

التحديات التي تواجه السهول الفيضية لنهري دجلة والفرات:

تواجه السهول الفيضية لنهري دجلة والفرات عددًا من التحديات، بما في ذلك:

- الجفاف:

تعاني السهول الفيضية من الجفاف بشكل متزايد، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاج الزراعي.

- التلوث:

تتعرض السهول الفيضية للتلوث من مصادر مختلفة، مثل الصرف الصحي الصناعي والزراعي والنفايات.

- التغيرات المناخية:

تؤثر التغيرات المناخية على السهول الفيضية، حيث تؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر وزيادة حدة الفيضانات.

تبذل الحكومة العراقية والحكومات الأخرى في المنطقة جهودًا عديدة للحد من هذه التحديات، من خلال وضع تشريعات بيئية وتنفيذ برامج للتنمية المستدامة.