نهاية الحرب الباردة وأثرها على العلاقات الدولية.. تحول العالم من الثنائية القطبية إلى الأحادية القطبية في إطار النظام الدولي الجديد



نهاية الحرب الباردة وأثرها على العلاقات الدولية:

- ظهرت بوادر نهاية الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي و الغربي منذ وصول غورباتشوف 1985م إلى السلطة.

وتأكد ذلك بعقد مؤتمر مالطا سنة 1989 وأعلن نهائيا عن نهاية الحرب الباردة بتوقيع الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية على وثيقة باريس في 23/12/1990.

- هذه التطورات زعزعت الاستقرار في العديد من دول العالم الثالث ذات الأنظمة اليسارية كأفغانستان ويوغسلافيا.

- انتقل الصراع بين الشرق والغرب إلى الشمال والجنوب.

وتحول العالم من الثنائية القطبية إلى الأحادية القطبية في إطار النظام الدولي الجديد الذي أعطى مسارا جديدا للعلاقات الدولية موكلا للو م أ قيادة العالم بمنظورها من خلال الهيئات الدولية هيأة الأمم و الناتو.

- اضطررت دول العالم الثالث إلى التأقلم مع التطورات الجديدة وتخليها عن مناهضة الامبريالية بما و يتلاءم مع الأحادية القطبية.

- سعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى إضعاف دور حركة عدم الانحياز والتقليل من فاعلية التعاون بين دول الجنوب.