وظيفة النص الفلسفي:
- قد يكون النص الفلسفي مجرد مدخل إلى درس فلسفي حينما يكون حاملا لإشكالية الدرس، أو لموضوع ذلك الدرس.
ولا يعدو أن يكون هذا النص مجرد تمهيد إشكالي نستعمله من أجل التهييء السيكولوجي للمتعلم من أجل تلقي إشكالية الدرس.
ولا يعدو أن يكون هذا النص مجرد تمهيد إشكالي نستعمله من أجل التهييء السيكولوجي للمتعلم من أجل تلقي إشكالية الدرس.
- قد يكون النص تغطية لفقرة داخل درس أو تغطية لعدة فقرات.
ونستعمل هذا النص ونوظفه من أجل استخراج أفكار الفقرة.
وفي هذه الحالة يكون ضروريا الوقوف مع النص في إطاره المعرفي من أجل ضبط موقف أو تصور الفيلسوف.
وكفانا مثالا على ذلك نص: "مراحل النمو النفسي الجنسي عند فرويد" لسيد غنيم من كتابه: "النمو النفسي من الطفل إلى الراشد"، ضمن الكتاب المدرسي للسنة الثانية باكالوريا، الصفحة 140، ضمن درس الشخصية.
إن الفلسفة تستحق أن تدرس ليس من أجل أن نجد فيها أجوبة دقيقة على الأسئلة التي تطرحها، بما أن أجوبة دقيقة لم يعترف -عامة- بمطابقتها للحقيقة، بل بالأحرى بسبب قيمة الأسئلة ذاتها.
إن الأسئلة الفلسفية تعمل على توسيع تصورنا للممكن، وتثري خيالنا العقلي، وتقلل ثقتنا الدوغمائية التي تغلق الفكر وتسد عليه منافذ كل تأمل .
لكن، وقبل كل شيء، يكتسي فكرنا العظمة والجلال، بفضل عظمة وجلال العالم الذي تتأمله الفلسفة.
Russell. Problèmes de philosophie , Payot 1957, pp 158 _ 186.
