الوطن العرب في الزمن الجيولوجي الثالث:
- تعرضت معظم أراضي الوطن العربي المطلة على البحر في بداية عصر الايوسين لحركة هبوط عظيمة أدت إلى تقدم مياه بحر تيثس صوب الجنوب وطغيانها على الأجزاء كبيرة من بلاد المغرب وليبيا ومصر وسورية وفلسطين والأردن وشمال شبة الجزيرة العربية وشرقها وجنوبها.
ثم عاد اليابس إلى الارتفاع في نهاية الايوسين.
واستمر الارتفاع حتى الاليجوسين فانحسر الماء عن جهات كثيرة من الوطن العربي وبرز الجزء الأكبر من الوطن العربي على هيئة يابس.
- تعرضت معظم أراضي الوطن العربي المطلة على البحر في بداية عصر الايوسين لحركة هبوط عظيمة أدت إلى تقدم مياه بحر تيثس صوب الجنوب وطغيانها على الأجزاء كبيرة من بلاد المغرب وليبيا ومصر وسورية وفلسطين والأردن وشمال شبة الجزيرة العربية وشرقها وجنوبها.
ثم عاد اليابس إلى الارتفاع في نهاية الايوسين.
واستمر الارتفاع حتى الاليجوسين فانحسر الماء عن جهات كثيرة من الوطن العربي وبرز الجزء الأكبر من الوطن العربي على هيئة يابس.
- وقد تعرضت بعض الأجزاء من الوطن العربي خلال الايوسين والاليجوسين لحركات إلتوائية وانكسارية وثورانات بركانية.
- الحركات الالتوائية فقد أدت إلى ارتفاع جبال أطلس و جبال كردستان وزاغروس وطوروس.
- الحركات الانكسارية فقد أدت إلى تكوين جبال عمان و البحر الأحمر والحجاز والبحر الميت ووادي الأردن واندفاع منطقة الجبل الأخضر في برقة إلى الأعلى بسبب انسكارات حدثت هناك.
- الثورانات البركانية قد أدت إلى اندفاع كميات كبيرة من اللافا وغطت مساحات واسعة من اليمن وكونت صخور البازلت التي تظهر في سوريا و الأردن وأجزاء من السعودية و مصر.
- في بداية الميوسين تعرض اليابس لحركة هبوط عامة أدت إلى تقدم مياه البحر صوب الشرق والجنوب وغطت بيروت وطرابلس واللاذقية والاسكندرونة وغزة والسويس وشمال مصر وليبيا واتصلت مياه البحر المتوسط بالأحمر وكونت طبقة سميكة من الرواسب.
- الحركات التكتونية في هذا الزمن أدت إلى اتصال البحر الأحمر والمحيط الهندي والخليج العربي وخليج عمان كما فصلت مياه البحر المتوسط عن الأحمر.
