ترجمة إبراهيم الخطيب لنصوص الشكلانيين الروس: حدث هام في تنمية نقد القصة والرواية - نظرية المنهج الشكلي



ترجمة نصوص الشكلانيين الروس:

أهمية الترجمة:

  • حدث هام: اعتبرت ترجمة إبراهيم الخطيب لنصوص الشكلانيين الروس في كتابه "نظرية المنهج الشكلي" حدثًا هامًا في تنمية الاتجاهات الجديدة لنقد القصة والرواية في العالم العربي.
  • جسر ثقافي: شكلت الترجمة جسرًا ثقافيًا بين الثقافة العربية والروسية، وفتحت الباب أمام المثقفين العرب للاطلاع على المنهج الشكلي وفهم مبادئه.
  • تأثير على النقد العربي: أثرى الكتاب النقد العربي بمفاهيم جديدة، وساعد على تجاوز النقد التقليدي السائد في ذلك الوقت.

محتوى الكتاب:

  • مختارات من كتاب "نظرية الأدب": ضم الكتاب نصوصًا مترجمة عن كتاب "نظرية الأدب" الذي كان أعده بالفرنسية تزفيتان تودوروف، وشمل كتابات مختارة وضعت بين 1915 و1930.
  • نصوص من مؤلفين مختلفين: أضاف المترجم نصًا لجاكوبسون، إلى نصوص من مؤلفين شكلانيين بارزين مثل بوريس ايخنباوم، يوري تينيانوف، شكلوفسكي، توماشفسكي.
  • مواضيع متنوعة: تنوعت مواضيع النصوص لتشمل نظرية المنهج الشكلي، مفهوم البناء، القيمة المهيمنة، الواقعية في الفن، مشكلات الدراسات الأدبية واللسانية، بناء القصة القصيرة والرواية، نظرية الأغراض.

تأثير الترجمة:

  • تغيير في النظرة للقصة والرواية: ساعدت الترجمة على تغيير النظرة العربية للقصة والرواية، وفتحت آفاقًا جديدة لفهم وتحليل النصوص الأدبية.
  • ظهور تيارات نقدية جديدة: ساهم الكتاب في ظهور تيارات نقدية جديدة في العالم العربي، مثل البنيوية والسيميائية.
  • إثراء النقاشات الأدبية: أثار الكتاب نقاشات أدبية مثمرة حول وظائف الأدب ومناهج تحليله.

خاتمة:

لا شك أن ترجمة إبراهيم الخطيب لنصوص الشكلانيين الروس مثلت علامة فارقة في تاريخ النقد العربي، وساهمت بشكل كبير في تطويره وإثرائه.