التربية البدنية والرياضة في عصر النهضة الأوروبية.. ترسيخ المفاهيم والقناعات لمدارس فكرية ذات اتجاهات إيجابية نحو التربية والتربية البدنية



اختلف المؤرخون في تحديد عصر النهضة، فبدايته تراوحت بين القرن الرابع عشر و الخامس عشر وامتدَ إلى القرن 16 – 17 ميلادي.
ويمثل الفترة الانتقالية من العصر الوسيط إلى بداية العصر الحديث.
ويمكن اعتبار عصر النهضة مرحلة رد اعتبار لمكانة التربية البدنية على مستوى المفاهيم والقناعات وترسيخ لمدارس فكرية ذات اتجاهات إيجابية نحو التربية والتربية البدنية، كانت قد تأسست في أواخر العصور الوسطى في أوربا.

عوامل النهضة:

أولا- آراء رجال الدين:
أ- مارتن لوثر الألماني (1483ـ1546م).
ب- جون أموس كومينيوس (1592-1671 هـ).
ج - زوينجلي (رجل الدين السويسري).
د - اليسوعيون.

ثانيا- آراء رجال التربية و الباحثين في التربية البدنية:
أ- جون لويس فيفاس (تربوي إسباني1492-1594م).
ب- فرانسوا رابليه (تربوي فرنسي1464ـ1553م).
ج- جون ميلتون (تربوي انكليزي 1608-1674م).
د- مايكل دي مونتيني (1533-1592م).
هـ- ريتشارد مولكاستر (1531ـ1611م).
و- جون لوك (فيلسوف إنكليزي 1632-1704م).

ماركيرياليس:
بناء على ما تقدم، يمكننا القول أن هؤلاء وغيرهم من المفكرين والفلاسفة ساهموا في توجيه الوعي لدى أفراد المجتمع بحيث يكون لهم اتجاهات إيجابية نحو التربية البدنية.
كما جعلوا من المحافظة على الجسم وتنميته يحتل مكانة عليا في سلم أولياتهم.
ولكن بالرغم من كل هذه المكتسبات، لم يدرك المجتمع بعد أهمية الخدمات التي يمكن أن تقدمها التربية البدنية في المجالات الاجتماعية والتربوية والاقتصادية وغيرها...