القوة والأمانة كشرطين يجب توفرهما في زوج المستقبل بالنسبة للمرأة.. إما أن يعاشرها بالمعروف أو يسرحها بإحسان



قال تعالى: {قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ } (1) ، (2)   ( القصص 26)
فالرجل الغير أمين يضرب المرأة ويهينها فأين هي كلمة الله إذاً فلا يحل له أن يضربها بغير جريرة ولا يحل له أن يهجرها بغير جريرة وينبغي أن يتلطف معها.
وهذا كله داخل تحت الأمانة ومن يفعل فهو خائن لأنه أخذها بكلمة الله فهو إما أن يعاشرها بالمعروف أو يسرحها بإحسان.
  فالمرأة تبذل مجهود غير طبيعي من تربية الأولاد وترتيب البيت وتعليم الأولاد والله عزَّ وجلَ أعطاك القوامة وأعطاك من سعة الصدر لما يسع أربعة نسوة.
فكيف لا تصبر على امرأة واحدة ...... إذاً هناك خلل.
 يقول الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم في ( عودة الحجاب 2 /357 )
يجب على ولي المرأة أن يتقي الله فيمن يزوجها به وأن يراعي خصال الزوج فلا يزوجها ممن ساء خلقه أو ضعف دينه أو قصر عن القيام بحقها
فإن النكاح يشبه الرق والاحتياط في حقها أهم لأنها رقيقة بالنكاح لا مخلص لها والزوج قادر على الطلاق بكل حال
- وفي الترمذي وغيره عن النبي ص قال:
" استوصوا بالنساء خيراً فإنما هن عندكم عوان "
فالمرأة عند زوجها تشبه الأسير والرقيق فليس لها أن تخرج من منزله إلا بإذنه سواء أمرها أبوها أو أمها أو غير أبويها باتفاق الأئمة .
(1) قوي: لاكتساب الرزق وللدفاع عن المرأة .؟
(2) أمين: لقول النبي ص " اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بكلمة الله ".