التربية البدنية وآداب النوم لتحقيق راحة الجسم وسكون الجوارح وهضم الغذاء وعلاج القلق



إنَّ الإسلام دعا إلى راحة الجسم راحة بالنوم وقتاً كافياً،وبعد العناء والكد في النهار.

وفوائد النوم عديدة منها:
1- سكون الجوارح وإراحتها مما يعرض لها من التعب.
2- هضم الغذاء.
3- علاج القلق .

فالنوم من أعظم الأمور أهمية في حياة الطفل، فهو مهم له حتى ينمو حيث إن هرمون النمو لا يفرز إلا بعد تقريباً خمس ساعات من النوم المتواصل العميق.

وقد حض الإسلام عند النوم أن ينام الفرد على الجانب الأيمن، والعلم الحديث اكتشف الأهمية الكبيرة للجسم عند نومه على هذا الجانب، فلنحرص على نوم أطفالنا على هذا الجانب.

 وعلينا أن نعلمه الأدعية الواردة عن النبي (ص) في الأذكار قبل النوم، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ (ص) قَالَ: إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَأْخُذْ دَاخِلَةَ إِزَارَهُ،فَ لْيَنْفُضْ بِهَا فِرَاشَهُ، وَيُسَمِّي اللَّهَ، فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ بَعْدَهُ عَلَى فِرَاشِهِ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَضْطَجِعَ فَلْيَضْطَجِعْ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنَ، وَلْيَقُلْ: سُبْحَانَكَ رَبِّي، بِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا حَفِظْتَ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ.

وعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ (ص) «إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِى إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِى إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِى إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الذي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الذي أَرْسَلْتَ .فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ». قَالَ فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِىِّ (ص) فَلَمَّا بَلَغْتُ «اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الذي أَنْزَلْتَ». قُلْتُ وَرَسُولِكَ. قَالَ «لاَ، وَنَبِيِّكَ الذي أَرْسَلْتَ».

وعلينا أن نرشد أبناءنا إلى بعض الأمور الهامة:
1- أن يجعل لنفسه موعداً ثابتاً يذهب إلى النوم.
2- لا يأكل أو يشرب قبل النوم مباشره وخاصة الشاي، واللحوم لما تؤدي إلى التخمة.